الدوحة – موقع الشرق

ضمِن ريال مدريد -اليوم السبت- إحراز لقبه الـ36 في بطولة إسبانيا في كرة القدم، متقدّما على مفاجأة الموسم جيرونا وغريمه التاريخي برشلونة، في موسم أظهر خلاله صلابته.

 

 

وفاز الملكي على ضيفه قادش 3-صفر، على ملعب سانتياغو برنابيو، ثم حصل على هدية من جيرونا الذي تغلب على برشلونة 4-2 في الجولة الـ34 لليغا.

 

 

وفي ما يلي 5 عوامل أدّت إلى استعادة الفريق الملكي لقبه من برشلونة:

 

بيلينغهام المذهل

لم يتوقع كثيرون أن تكون بداية الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام بهذه الجودة مع ريال، إذ استهل بعمر الـ20 مشوارا مذهلا في العاصمة الإسبانية.

 

 

استسلام برشلونة

 

بعد أن كان تشافي هيرنانديز صاحب الفضل بتتويجه في 2023 -التتويج الأوّل بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي- تراخى خط دفاعه، وأفسح المجال للميرينغي بالابتعاد، علما أن الأخير لم يعرف سوى خسارة يتيمة طوال الموسم أمام أتلتيكو مدريد (1-3) أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

عقلية فولاذية

لم يرحم ريال الفرق الصغيرة، وكان على المستوى في المواعيد الكبرى، فوجد الفريق الحلول في المواجهات المعقّدة، غالبا بفضل الموهبة الفردية لبيلينغهام أو البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو.

 

دفاع صلب

يدين ريال بجزء من لقبه إلى دفاعه (استقبلت شباكه 22 هدفا فقط حتى الآن)، الأفضل في الليغا بفارق كبير عن أقرب منافسيه، رغم غياب أمثال البرازيلي إيدر ميليتاو والنمساوي ديفيد ألابا معظم الموسم.

 

خيارات أنشيلوتي

تميّز الإيطالي بإدارة لاعبيه النجوم، ولم يخطئ بخطة 4-4-2 لمنحه أهمية أكبر لبيلينغهام وراء السهمين البرازيليين فينيسيوس ورودريغو.

 

ومنح الثقة لمهاجميه حتى في فترات التردّد، مركّزا على استقرار غرفة الملابس عبر شرح مستمر لخياراته.

 

 

 

 

 

شاركها.
Exit mobile version