الساحة الداخلية للجامعة
❖ وفاء زايد
تحتفل جامعة نورثويسترن ـ قطر اليوم بتخريج 126 خريجاً من 31 دولة من دفعة 2024، الأكثر تنوعاً في حفل التخرج الـ 13، ذات التنوع الثقافي بين الخريجين، ممن أنجزوا رحلة أكاديمية مليئة بالإنجازات العلمية والتجارب اللامنهجية التي ساهمت في تكوينهم لإحداث
تأثير ملموس في سوق العمل، وسيكونون جزءاً من شبكة نورثويسترن العالمية التي تضم أكثر من 250 ألف خريج على مستوى العالم.
الإعلام ضرورة في سوق العمل
وفي لقاء لـ الشرق أعربت الخريجة مريم ضرار القاسم من تخصص الإعلام بجامعة نورثويسترن عن سعادتها بتخرجها مع مجموعة من الخريجين المميزين، وأنها ستكون فاعلة في ميدان العمل.
وقالت: اخترت التخصص لأنه يحقق ذاتي، فلديّ موهبة الإلقاء والتمثيل وصناعة الفيديوهات في دراستي الثانوية، وسعيت لبلورة تلك الموهبة في رؤية علمية مستقبلية تخدم المجال المهني بأفكار واعدة.
لهذا اخترت الإعلام
وأضافت أنها حريصة على تنميتها بالتدريب وصقل الموهبة بالعلم والرؤية العصرية، وسوق العمل في حاجة لتخصصات الإعلام بكل علومه وهذا المجال يؤهل المتخصص للبحث وصناعة الأفلام برؤية واقعية.
وأكدت أهمية الرقمية والتحول التكنولوجي اليوم، وما يتطلبه هذا العلم من مهارات، وأشارت إلى أنها تدربت في مجال الإعلام الرقمي بقناة الجزيرة وستكمل مسارها البحثي والأكاديمي لأنّ العلم لا يتوقف عند حدود.
وذكرت أنها حققت التفوق بإتباع أساسيات وهي تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات، وتحديد الأهداف، وإيلاء الاهتمام بالجانب البحثي والأكاديمي، والحفاظ على المستوى اللغوي في الدراسة الجامعية لأنّ لغة التخصص باللغة الإنجليزية وهذا في حد ذاته يتطلب مزيداً من الجهد والسعي.
وقالت: إنني حققت هدفي بالنجاح، ووصلت لمستوى أكاديمي مميز وأحلم بإكمال مساري العلمي والمهني، مضيفة أنها قادرة على تخطي العقبات وتحويلها إلى تفوق.
تجربة أكاديمية مميزة
من جانبها، أوضحت الخريجة ريام الجعفري من تخصص مجال التواصل الإعلامي بجامعة نورثويسترن: أنّ تخصصها في التواصل الاعلامي مع فرعي الإعلام والسياسة، وقالت: كانت تجربة الدراسة مميزة، أكسبتني تجربة عملية من خلال ممارسة مهاراتي الاعلامية طيلة سنواتي الجامعية.
وأضافت أنّ الجامعة وفرت لها مجموعة غنية من الفرص لصقل المهارات والانغماس في الصناعة بقضاء ساعات طويلة في صناعة الأفلام إلى غرف الأخبار النابضة بالحياة، واكتسبت مهارات ودروسا في قوة رواية القصص والسعي وراء الحقيقة. وقالت: من خلال تخصصي أدركت التأثير العميق للتواصل الفعال والمسؤولية التي تأتي معه، وما يميز جامعة نورثويسترن هو الحكمة المتمرسة للأساتذة، وأيضًا التبادل الحيوي للأفكار بين الزملاء.
لقد أتاح لي التعاون في المشاريع دمج المواهب المتنوعة وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار، بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في التخصص في التواصل الاعلامي مع تخصص ثانوي في الإعلام والسياسة، من خلال تجربتي أوصي بتوفير فرص لاكتشاف الشغف والنمو خلال الدراسة الجامعية، سواء كان الشغف في الصحافة أو صناعة الأفلام أو العلاقات العامة أو الاتصال السياسي، فإن هذا التخصص الرئيسي والفرعي مزود بالمهارات والقدرة على التكيف مع التغيرات المستجدة في المجتمع. وقالت: لم تكن رحلتي في الجامعة أقل من استثنائية، وأنّ مسار التواصل الاعلامي يأخذ طريقه نحو الاكتشاف والتأثير.