قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن التدريبات العسكرية التي يجريها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على مدى أربعة أشهر قرب حدود روسيا دليل على أن الحلف يستعد لصراع محتمل معها.

ونفت زاخاروفا اتهامات الحلف لروسيا قبل أيام بالتورط في هجمات إلكترونية على الدول الأعضاء فيه قائلة إن هذه «معلومات مضللة» تهدف إلى صرف الانتباه عن أنشطة الحلف.

وأضافت في بيان أن حلف الأطلسي هو الذي يشن حربا بأساليب مختلفة على روسيا من خلال دعم أوكرانيا بالسلاح والمعلومات المخابراتية والتمويل. وقالت «تجري في الوقت الحالي أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة بالقرب من حدود روسيا. ووفقا للسيناريو الخاص بهم، يتم التدريب على إجراءات التحالف ضد روسيا باستخدام جميع الأدوات، ومنها الأسلحة الهجينة والتقليدية».

وأضافت «علينا الإقرار بأن حلف شمال الأطلسي يستعد جديا لصراع محتمل معنا».

وتصاعد العداء في العلاقات بين روسيا والغرب إلى ذورته منذ عقود بعد شنت روسيا هجومها على أوكرانيا في عام 2022.

ولدى إعلانه بدء المناورات في يناير كانون الثاني، قال الحلف إن 90 ألف جندي سيشاركون فيها للتدريب على كيفية دعم القوات الأمريكية للحلفاء الأوروبيين في الدول المتاخمة لروسيا وعلى الجانب الشرقي للحلف إذا اندلع صراع.

وقالت روسيا في ذلك الحين إن التدريبات تمثل «عودة لا رجعة فيها» للحلف إلى مخططات الحرب الباردة.

ومن المقرر أن تختتم التدريبات، وهي أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة، خلال مايو (أيار).

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version