انطلقت الثلاثاء 19 مارس 2024 فعالية “من قطر إلى كل العالم” التي ينظمها مركز الامتياز للتدريب والاستشارات بمعهد الدوحة للدراسات العليا، وقد شارك في الفعالية التي استمرت لمدة 3 أيام  380 متدربًا من 18 دولة عربية وأجنبية ، قدمت الفعالية ثلاثة ورش تدريبية، هي الذكاء الاصطناعي والتطوير المؤسسي ، استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم ، والتحول الرقمي والإدارة الذكية. وقد  قدم الورشة الأولى العميد الدكتور محمد مخلوف من جامعة ESSCA الفرنسية، وتطرق خلال الورشة الى أهمية الذكاء الاصطناعي وكيفية دمجه في الحوكمة المؤسسية وإلى أهم التقنيات المتوجب الاطلاع عليها من قبل جميع العاملين في المؤسسات على اختلاف مستوياتهم لمواكبة الثورة التكنولوجية المؤسسية، وفي ورشة التحول الرقمي والإدارة الذكية تطرق الدكتور محمد أبو رمضان من معهد الدوحة للدراسات العليا إلى مفهوم الرقمنة المؤسسية، وكيفية دمجها في المجتمع المهني المؤسسي بأسلوب احترافي، مستعرضًا مجموعة من الإحصائيات الدولية عن مدى تقدم وتطور الحكومات الإلكترونية في الدول المتقدمة والنامية.

من جهته استعرض الدكتور رامي يوسف مجموعة من التطبيقات المهمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تسهم في تطوير العمليات التعليمية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية القطرية الثالثة. وفي ختام الفعالية، تم توزيع الشهادات على جميع المتدربين.

وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد الماوري مدير مركز الامتياز بأن مركز الامتياز يهتم بتقديم الفعاليات التدريبية ذات الجودة والتميز والتي تواكب التطورات المتسارعة في العالم، من أجل إيصال رسالة المركز في مجال التنمية الى العديد من الدول ، وأضافت الأستاذة منى بابتي مسؤول أول تدريب في المركز بأن الهدف الرئيسي من إقامة هذه الفعالية هو رسم جسور في كل المجالات ما بين مركز الامتياز ومجموعة من الدول من أجل تحقيق هوية دولية في مجال التدريب  في العالم من حولنا. وأشارت بابتي إلى أن المركز استطاع خلال سنوات من الوصول الى أكثر من 28 دولة حيث أرسى أطر التعاون في المجال التدريبي مع عدد من المؤسسات المتواجدة في تلك الدول، وسيتم الإعلان عن العديد من مجالات التعاون والتدريب خلال الفترة القادمة.  

تجدر الإشارة إلى إنه تم تأسيس مركز الامتياز للتدريب والاستشارات تحت مظلة معهد الدوحة للدراسات العليا عام 2015 ليكون منارةً متميزة وبيت خبرةٍ في مجال التدريب والاستشارات للوزارات والهيئات الحكومية والمنظمات غير الربحية وكافة شركاء المجتمع، بهدف دعم الركائز الأربع التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية 2030 والإسهام في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية القائمة على تعزيز القدرات والمهارات الإدارية والفنية للموظفين في الوزرات والهيئات القطرية المختلفة.

شاركها.
Exit mobile version