أعلن نائب أمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، «الحرب والمواجهة مع إسرائيل»، مؤكداً أن عليها أن تُوقف الحرب على غزة لإيقافها في لبنان.

وقال قاسم، في ذكرى أسبوع أحد مقاتلي «حزب الله»: «نحن اتخذنا قرارنا بأن نكون في حالة حرب ومواجهة على جبهة الجنوب في مواجهة إسرائيل، لكن بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة، أمَّا أن تتمادى إسرائيل فسيكون الرد عليها أقوى، وأمَّا أن تهدد إسرائيل فلا قيمة للتهديدات لدينا؛ لأننا سنكون جاهزين وحاضرين، ونحن لم نخض هذه المعركة نزهة أو عن عبث، بل خضناها لأنها واجبة من أجل وضع حد لهذا العدو الإسرائيلي وغطرسته واستمراره في انتهاك الحُرمات وفي عدوانه الخبيث واللئيم على غزة، رغم أننا نعلم أن التضحيات التي نقدّمها كبيرة، ولكن هذه التضحيات مهمة ومطلوبة وتدفع تضحيات أكبر، وتكسر مشروعاً خطيراً على فلسطين والمنطقة».

وأضاف: «إسرائيل تطرح طروحات عدة تتعلق بشمال فلسطين وجنوب لبنان، وتحاول أن تبيِّن أنها تملك الخيارات لتقوم بأداء يساعد على عودة المستوطنين إلى الشمال بشكل آمن، وأن يبعدوا حزب الله والمقاومة عن الجنوب حتى يَطمئنوا ولو في قلب هذه المعركة، نحن نقول لهم: إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها، بل هي في موقع أن تردّ وتواجه صلابة المقاومة في ردِّ العدوان وفي رفض تثبيت المشروع الإسرائيلي، وفي منع إسرائيل من تحقيق أهدافها في غزة ولبنان والمنطقة. لا تستطيع إسرائيل إعادة المستوطنين إلى الشمال في قلب المعركة، ولا تستطيع أن تحصل على أيّ مكسب لا في هذه المعركة ولا في نهايتها، عليها أولاً أن تُوقف حرب غزَّة لتتوقف الحرب في لبنان، ومع التمادي في قصف المدنيين في لبنان هذا يعني أنَّ الرد سيكون أقوى، وسيكون متناسباً مع العدوان الإسرائيلي».

نعي مقاتل

في غضون ذلك، نعت «المقاومة الإسلامية» أحد مقاتليها؛ ويُدعَى علي أحمد سعد (جبريل)، من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، كما أعلنت تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية، وقالت، في بيانات متفرقة، إن مقاتليها استهدفوا موقعي العباد و‏حانيتا، في حين نقلت قناة «المنار»، التابعة لـ«حزب الله»، عن إعلام إسرائيلي إعلانه إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان باتجاه ‫موقع في تلال راميم.

غارات وصواريخ

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن مقاتلات حربية إسرائيلية نفّذت غارات على علما الشعب وعيتا الشعب، مُلقية عدداً من الصواريخ من نوع جو- أرض على المنطقة، والتي تَصاعد جراءها الدخان الأسود الكثيف.

وكان القصف الإسرائيلي تَواصل، طوال الليل، عبر إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وقرى القطاعين الغربي والأوسط.

كذلك استمر نزوح أهالي الجنوب مع اشتداد حدة القصف واستهدافه المدنيين والمنازل المأهولة وعدم قدرة المزارعين والفلاحين على العمل في الأراضي الزراعية، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version