أعلن الجيش الأميركي، أمس (الاثنين)، أن أحد جنوده احتجز في روسيا الأسبوع الماضي، بتهمة ارتكاب «مخالفة جنائية»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويضاف الجندي الذي لم يكشف اسمه، إلى عدد من الأميركيين المحتجزين في روسيا وسط توترات كبيرة بين البلدين على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الأميركي سينتيا سميث «في 2 مايو (أيار) 2024، احتجزت السلطات الروسية في فلاديفوستوك بروسيا، جندياً أميركياً بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية».

وقالت سميث إن روسيا أخطرت وزارة الخارجية الأميركية التي «توفر الدعم القنصلي المناسب للجندي في روسيا»، وقد أبلغ الجيش عائلته.

وأضافت: «نظراً لحساسية هذه المسألة، لا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن».

ولدى سؤاله في وقت سابق عن تقارير بشأن احتجاز جندي في روسيا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «نحن على علم بهذه القضية».

وأفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية بأن الجندي سافر إلى روسيا بمفرده ولم يكن في مهمة رسمية.

وألقي القبض على الجندي، وهو برتبة سارجنت للاشتباه بضلوعه في سرقة، وهو حالياً قيد التوقيف الاحتياطي، وفق شبكة «سي إن إن».

ويحتجز في روسيا عدد من الأميركيين بينهم إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي أوقف بتهمة التجسس قبل أكثر من عام.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version