غزة – موقع الشرق 

خلص تحقيق لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلاً عن خبراء أسلحة أن قذيفة إسرائيلية موجهة بدقة قتلت على الأرجح مجموعة من الأطفال الذين كانوا يلعبون في غزة قبل نحو أسبوعين.

وذكرت الشبكة أن الغارة وقعت في 16 أبريل الماضي حوالي الساعة 3:40 بعد الظهر في شارع مزدحم بمخيم المغازي في غزة، وفقا لأدلة مأخوذة من مقاطع فيديو.

وعلى الرغم من نفي الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتل الأطفال، إلا أن الشبكة أكدت أن الأدلة التي تم الحصول عليها وتوثيقها من مكان الغارة ترسم صورة مختلفة تماما عن رواية الجيش الإسرائيلي.

وفقا للشبكة فقد كانت فتاة تدعى شهد (10 سنوات) من بين قتلى الغارة مع 10 أطفال آخرين كانوا يلعبون في الشارع.

تقول الشبكة إن تحليلا لموقع الهجوم، وثقه صحفي مستقل يعمل لديها، يرسم صورة مختلفة تماما بشأن المسؤولية العسكرية الإسرائيلية.

وتضيف أن ثلاثة خبراء في مجال الذخائر، راجعوا مقاطع فيديو وصور تظهر الأضرار الناجمة عن الضربة والشظايا التي خلفتها في أعقابها، توصلوا إلى نفس النتيجة بشكل مستقل وهي أن “المذبحة من المحتمل أن تكون ناجمة عن ذخيرة دقيقة التوجيه استخدمها الجيش الإسرائيلي”.

ووثقت الشبكة شظايا من الذخيرة التي جمعها عم شهد من مكان الحادث، بما في ذلك ما بدا أنه جزء من لوحة دائرة كهربائية.

شاركها.
Exit mobile version