الدوحة – موقع الشرق

كشفت السلطات التركية في أضنة عن واحدة من أخطر شبكات تجارة الأعضاء الإسرائيلية التي تعمل بين تركيا وإسرائيل وسوريا، بعد تحقيقات مكثفة أجريت على جوازات سفر مزورة.

وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهم من السوريين باعوا كلاهم مقابل المال، وأنه تم تزوير جوازات سفر لتقديمهم على أنهم أقارب لمشتري إسرائيلي.

وبدأت فرق إدارة مكافحة تهريب المهاجرين وإدارة المعابر الحدودية تحقيقاتها بعد نحو شهر من وصول سبعة أشخاص من إسرائيل إلى تركيا للسياحة الصحية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة (İHA) التركية، وعند فحص جوازات سفرهم في مطار أضنة، اكتشفوا أن اثنين منها مزوران.

وبعد فحص الصور والفيديوهات من كاميرات الأمن في المطار، تمكنت الشرطة من التعرف على شخصين قدما نفسيهما على أساس أنهما إسرائيليان ولكنهما في الحقيقة سوريان.

وأوضحت تحقيقات الشرطة بأن المشتبه بهم (ضحايا) من السوريين باعوا كِلاهم مقابل مليون ليرة تركية للواحدة، واستعملا جوازات سفر مزورة لتقديم نفسيهما على أساس أنهم أقارب للمشتري الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى الكشف عن شبكة تجارة أعضاء تربط بين تركيا وإسرائيل وسوريا.

وأظهرت التحقيقات أن منظمي العملية في تركيا هم مدير وكالة سياحية والشخص المسؤول عن الشبكة إسرائيلي يقيم في تل أبيب.

ونظمت الشرطة عمليات متزامنة في العديد من العناوين المحددة، وألقت القبض على 11 مشتبهاً، وضبطت 65 ألف دولار، و10 آلاف و400 ليرة تركية، و994 شيكل إسرائيلياً بالإضافة إلى العديد من جوازات السفر المزورة والمواد الرقمية.

شاركها.
Exit mobile version