يبحث فريق الأهلي عن استعادة نغمة انتصاراته من أجل إحكام قبضته على المركز الثالث في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يستقبل ضيفه فريق ضمك في افتتاحية منافسات الجولة 30 على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية في جدة.

خسر الأهلي في الجولة الماضية أمام الرياض بصورة غير متوقعة وكاد معها يفقد المركز الثالث في لائحة الترتيب، لكن الاتحاد أيضاً تعثّر في الجولة ذاتها بخسارته أمام الشباب لتستمر الأمور في مسارها لكن الأهلي حالياً يجد منافسة من التعاون وكذلك الاتحاد للظفر بالمركز الثالث.

وودّع الأهلي المنافسة على بطولة الدوري السعودي للمحترفين مبكراً وخرج من دائرة السباق، وكذلك ودّع بطولة كأس الملك بصورة مفاجئة من دور الـ16 على يد فريق أبها، وبات حالياً ينافس على المركز الثالث من أجل تحقيق مكسبين؛ أحدهما ضمان المشاركة في كأس السوبر السعودي بنسخته المقبلة وكذلك التأهل إلى دوري أبطال آسيا النخبة للموسم الجديد.

لا يقدم الأهلي مستويات ثابتة في موسمه الحالي تحت قيادة مدربه الألماني ماتياس يايسله، الذي ظهر معه الفريق في مباريات كثيرة بصورة متواضعة وسجل إخفاقات غير متوقعة، كما حدث في اللقاء الأخير أمام الرياض، ويسعى الأهلي للخروج بنتيجة إيجابية تمنحه دفعة معنوية قبل اللقاء المرتقب أمام الهلال في السادس من مايو (أيار) الحالي، الذي تم تأجيله من الجولة 28 بسبب مشاركة الهلال الآسيوية.

أما فريق ضمك فيتطلع إلى تحقيق استفاقة تحسّن من وضعه في لائحة الترتيب بعد سلسلة الإخفاقات والتراجع التي قادته للحلول بالمركز العاشر في لائحة الترتيب، إذ يملك حالياً 10 نقاط رغم أنه يبدو بعيداً عن مناطق خطر الهبوط، إلا أن الفريق قد يجد نفسه متراجعاً بصورة أكبر في حال استمرار إخفاقاته.

فريق ضمك الذي أظهر مستوى فنياً مميزاً في مباراته الأخيرة أمام التعاون، وكان قريباً من خطف النقاط الثلاث بعد أداء مميز لكنه خسر المباراة في لحظاتها الأخيرة بعد حالة الطرد التي تعرض لها لاعب الفريق أحمد الزين، وأسهمت بنقص عددي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

وفي مدينة الرس، يحتدم الصراع والتنافس على الهروب من مقاعد الهبوط بين فريقي الحزم والأخدود، إذ يعمل صاحب الأرض (الحزم) على استمرار صحوته الفنية بعد حضور صالح المحمدي المدرب الوطني لقيادة الفريق وخسارته في المباراة الأولى بصعوبة أمام الاتحاد بنتيجة 3 – 2 بعد هدف قاتل سجله الاتحاد في الوقت الذي كانت فيه المباراة تتجه لطريقها نحو التعادل، قبل أن ينجح في تحقيق الفوز على الوحدة في الجولة الماضية.

رفع الحزم الذي يقبع في المركز الأخير بلائحة الترتيب رصيده إلى النقطة 19، معيداً آماله في البقاء بالواجهة من جديد رغم صعوبة مهمته التي تتطلب تعثر الكثير من الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب، خصوصاً مع تبقي 5 جولات فقط على إسدال الستار.

أما فريق الأخدود فيبحث هو الآخر عن استمرار رحلة صعوده مع المدرب الجزائري نور الدين بن زكري الذي قاد الفريق لانتصار ثمين وساحق في الجولة الماضية على حساب أبها، ورفع رصيده للنقطة 27 متقدماً نحو المركز الخامس عشر.

يعمل الأخدود على الاستمرار بالانتصارات من أجل الصعود أكثر نحو فرق ومناطق الأمان خاصة وسط المنافسة الكبيرة والشرسة في جانب الهبوط والتقارب النقطي الكبير.

يتشابه الفريقان الحزم والأخدود في ظروفهما الفنية، فهما مهددان بالهبوط وإن بدا صاحب الأرض بصورة أكبر، وكذلك في الجانب الفني، بحضور مدربين جديدين؛ صالح المحمدي في الحزم ونور الدين بن زكري في الأخدود.

وفي مدينة الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره الرياض في مباراة تنافسية يبحث معها الفريق الضيف عن استمرار صحوته عقب تحقيق فوز ثمين أمام الأهلي الجولة الماضية التي تنفس الصعداء معها وتقدم خطوة نحو المركز الرابع عشر برصيد 28 نقطة.

يبحث الرياض عن الهروب من شبح الهبوط وضمان البقاء بين فرق الدوري السعودي للمحترفين موسماً آخر، إلا أن ذلك يتطلب تحقيق مزيد من الانتصارات؛ يأتي أبرزها أمام الفتح هذا المساء على أرضه وبين جماهيره.

الفريق النموذجي الفتح الذي عاد بخسارة محبطة أمام الهلال في الجولة الماضية يسعى للملمة أوراقه مجدداً والبحث عن تحقيق الفوز من أجل المنافسة على الحلول بالمركز السادس الذي يجد فيه منافسة شرسة مع الاتفاق؛ حيث يملك الفتح 40 نقطة حالياً ويحضر في المركز السابع.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version