أحرز أيندهوفن لقب الدوري الهولندي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2018 والـ25 في تاريخه، بفوزه على ضيفه سبارتا روتردام 4-2 بالمرحلة الثانية والثلاثين.

ورفع أيندهوفن الذي كان يكفيه التعادل ليتوّج بطلاً ولم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة، رصيده في المركز الأول إلى 87 نقطة بفارق 12 نقطة عن وصيفه فينورد؛ إذ لم يعد بإمكان بطل الموسم الماضي اللحاق به قبل مرحلتين من نهاية المنافسات.

وهو اللقب الأول للمدرب بيتر بوش (60 عاماً) الذي تسلم مهامه الفنية مع أيندهوفن بداية الموسم، في مسيرة أشرف خلالها على تدريب الغريم التقليدي أياكس وبوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن الألمانيين وليون الفرنسي.

وحقق أيندهوفن رقماً قياسياً بفوزه في 17 مباراة توالياً في بداية الموسم، وعادل إنجازه الشخصي بقيادة المدرب غوس هيدينك موسم 1987-1988، قبل أن تتوقف سلسلته القياسية من دون خسارة بسقوطه أمام إن إي سي نيمخه 1-3 في المرحلة الـ27.

وتألق في صفوف بطل هولندا المهاجم المخضرم لوك دي يونغ (33 عاماً) الذي سجل 27 هدفاً ومرر 15 كرة حاسمة، ليتصدر ترتيب الهدافين في الدوري متساوياً مع اليوناني إيفانجيلوس بافليديس مهاجم ألكمار.

كما حقق أيندهوفن نتائج جيدة على الصعيد الأوروبي هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فحلّ ثانياً في مجموعة صعبة ضمت آرسنال الإنجليزي وإشبيلية الإسباني ولنس الفرنسي، وبلغ ثمن النهائي حيث خسر أمام بوروسيا دورتموند (1-3 بإجمالي المباراتين).

وقال جوردان تيزي الظهير الأيمن لأيندهوفن (24 عاماً): «سجلنا أكبر عدد من الأهداف، واستقبلنا أقل، وصنعنا أكبر عدد من الفرص. أظهرنا أننا الأفضل في الدوري الهولندي بكل بساطة. قبل ست سنوات كنت أشاهد الفريق (من المدرجات) مثل أي شخص آخر. تمنيت حينها أن أتمكن في يوم من الأيام من أن أعيش مثل هذه اللحظة بنفسي، وقد تحقق الحلم».

وسيواصل أيندهوفن سعيه لمعادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في موسم واحد بالدوري الهولندي والمسجل باسم أياكس عام 1972 عندما حصد 93 نقطة، وهو رقم تم تعديله؛ إذ كان الفوز يمنح نقطتين فقط في ذلك الوقت.

في المقابل، عانى أياكس الأمرّين؛ فمن شبه المؤكد أن يغيب عن المسابقات الأوروبية الموسم المقبل؛ إذ يحتل المركز الخامس متأخراً بفارق 9 نقاط عن ألكمار الرابع. وأدت الخسارة أمام أيندهوفن 2-5 في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى تراجع أياكس للمركز الأخير في الترتيب في سابقة في تاريخ النادي المتوج بلقب دوري الأبطال أربع مرات. كما مُني بخسارة مذلة أمام فينورد 6-0 في «الكلاسيكو» الهولندي.

وتحوّل الإحباط على أرض الملعب إلى أعمال عنف في المدرجات وفوضى داخل النادي، قبل أن يعود الاستقرار للفريق العريق.

وهبط فيتيس أرنهيم متذيل الترتيب بنقطتين إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 35 موسماً، بعد أن فرض الاتحاد الهولندي عقوبة حسم 18 نقطة من رصيده لانتهاكه لوائح ترخيص الدوري.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version