الدوحة – موقع الشرق

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الثلاثاء 7 مايو، إن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، ستركز أساساً على إنهاء سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على المعبر، مشيرة إلى أن الاحتلال ينوي نقل مسؤولية إدارته إلى “جهة محايدة”.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن إدارة بنيامين نتنياهو تنوي نقل مسؤولية إدارة معبر رفح إلى شركة أمريكية تديرها الوحدات الخاصة في الجيش الأمريكي بعد انتهاء العملية العسكرية.

وزعمت الصحيفة أن تل أبيب تعهدت أن تقتصر العملية على المعبر على طرد “حماس”، وألا تستهدف البنية التحتية في معبر رفح من أجل استمرار تشغيله.

كذلك، أوردت الصحيفة أن “عناصر الشركة الأمنية الأمريكية تتألف من جنود في الوحدات الخاصة في الجيش الأمريكي”، بحسب موقع BBC عربي.

وزادت أن “الشركة الأمريكية التي ستدير معبر رفح متخصصة في حراسة مواقع استراتيجية في مناطق النزاع بأفريقيا”.

بخصوص مهام هذه “الوحدات” أوضحت الصحيفة أنها ستناط إليها مهمة إدارة الحركة في معبر رفح، كما أنها ستقوم بفحص الشاحنات ومنع عودة حماس إلى المكان.

من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الثلاثاء، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن عمليتها في رفح ستكون محدودة.

وصرح كيربي أن “إسرائيل أبلغتنا تصميمها على تقليص قدرة حماس على تهريب الأسلحة والأموال إلى داخل غزة”.

شاركها.
Exit mobile version