بعد زوبعةٍ إعلامية غير مسبوقة رافقت غيابَ كيت ميدلتون، أميرة ويلز، وبعد إطلاق العديد من الإشاعات حول حقيقة اختفائها وخبر خضوعها لعملية جراحية في يناير (كانون الثاني) الماضي، ظهرت ميدلتون في شريط مسجل بثته الـ«بي بي سي» مساء أمس وهي تجلس على مقعد خشبي في حديقة، لتؤكد أنَّها تعاني من مرض السرطان وهي في بداية مشوارها مع العلاج الكيماوي.

وأكَّدت كيت أنَّ الفريق الطبي الذي كان يشرف عليها في «لندن كلينيك» اكتشف السرطان بعد إجراء عملية جراحية كبيرة لها في بطنها، مطلع العام الحالي.

بدت الأميرة شاحبة ومتعبة ولكنَّها أكَّدت أنَّها ستكون قوية وستحارب هذا المرض من أجل أطفالها. وقالت كيت في كلمتها المؤثرة إنَّ الفترة الأخيرة كانت صعبة جداً عليها وعلى زوجها الأمير ويليام والعائلة، وعبَّرت عن امتنانها للفريق الطبي الذي قام برعايتها.

وأشادت بزوجها الأمير ويليام الذي وقف بجانبها وأمدَّها بالراحة والطمأنينة، وأضافت أنَّهما قاما بكل ما في وسعهما لاحتواء هذا الأمر بخصوصية من أجل الحفاظ على مشاعر أطفالهما.

وقع هذا الخبر كانَ كالصاعقة على العائلة المالكة، وكان بمثابة صدمة كبيرة، خاصة أنَّ الملك تشارلز نفسه يعاني من السرطان.

وتمنَّى على أثر نشر هذا الخبر كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والبيت الأبيض، لأميرة ويلز، الشفاء العاجل.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version