الدوحة – موقع الشرق

انتهت هيئة الأشغال العامة “أشغال” من إنجاز خدمات البنية التحتية لـ 7,833 قسيمة لأراضي المواطنين في مناطق مختلفة شمال وغرب وجنوب دولة قطر، حيث تم توفير شبكات طرق متطورة وبنية تحتية متكاملة لهذه القسائم من خلال عدد من مشاريع برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق الذي تنفذه الهيئة بهدف خدمة احتياجات السكان والمساهمة في تحسين جودة الحياة والظروف الصحية والبيئية في مختلف مناطق الدولة تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

تتوزع القسائم المنجزة على حوالي 21 مشروعاً ضمن 12 منطقة، حيث تشمل مشاريع المناطق الشمالية كلاً من شمال وشرق الخيسة، الخريطيات وإزغوى، العب ولعبيب، غرب قرية سميسمة، أم صلال محمد، غرب أم صلال علي وقرية أم العبيرية وجنوب أم العمد وشمال بو فسيلة، والعقدة والحيضان والخور. أما مشاريع المناطق الغربية فتضم شرق الوجبة، والمعراض وجنوب غرب معيذر. وتضم مشاريع المناطق الجنوبية كلاً من جنوب المشاف، غرب الوكرة، والمشاف الغربية.

وصرّح المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق في “أشغال”، بأن مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق قسائم أراضي المواطنين تحظى بأهمية بالغة بكونها تؤثر بشكل إيجابي ومباشر على حياة المواطنين وتمكنهم من بناء منازلهم في مناطق الأراضي الجديدة التي تتوفر فيها بنية تحتية متكاملة وشبكة طرق متطورة تتصل بشبكة الشوارع والطرق الرئيسية. كما توفّر هذه المشاريع خدمات متطورة ذات كفاءة عالية في مناطق الأراضي القائمة. 

وأوضح المهندس سعود التميمي أن المراحل التي اكتملت مؤخراً تخدم 7,833 قسيمة، وهي تابعة لمشاريع ستخدم بانتهاء جميع مراحلها إجمالي 18,870 قسيمة سكينة. وأضاف أنه عند اكتمال جميع الأعمال بهذه المشاريع، ستوفر خدمات البنية التحتية لهذه القسائم بما يشمل شبكات طرق فعّالة وآمنة بطول حوالي 581 كم، وشبكات للصرف الصحي بطول حوالي 442 كم، وشبكات المياه المعالجة بطول حوالي 290 كم، وشبكات لتصريف المياه السطحية والجوفية بطول حوالي 590 كم، بالإضافة إلى توفير 27,475 عمود إنارة، و992 كم من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية.

مشاريع المناطق الغربية

وأشار المهندس فهد العتيبي، رئيس قسم المناطق الغربية في إدارة مشاريع الطرق، إلى أن القسائم التي تمت خدمتها في المناطق الغربية تشمل إجمالي 1,015 قسيمة، تشمل 605 قسيمة من أصل 805 قسيمة ضمن مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية في شرق الوجبة (الحزمتين الأولى والثالثة)، و410 قسيمة ضمن مشروع المعراض وجنوب غرب المعيذر (الحزمة الثانية).

مشاريع المناطق الجنوبية

أما في المناطق الجنوبية، أوضح المهندس أحمد العبيدلي، رئيس قسم المناطق الجنوبية في إدارة مشاريع الطرق في “أشغال”، أنه تمت خدمة إجمالي 1,248 قسيمة، منها 838 قسيمة من أصل 1,197 قسيمة ضمن مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية جنوب المشاف (الحزمتين الرابعة والتاسعة)، و189 قسيمة من أصل 424 قسيمة ضمن مشروع غرب الوكرة (الحزمة الثانية)، و221 قسيمة من أصل 914 قسيمة ضمن المشاف الغربية (الحزمة التاسعة).

مشاريع المناطق الشمالية

وقال المهندس عبدالله النعيمي، مدير مشاريع المناطق الشمالية، أن “أشغال” قامت بخدمة إجمالي 5,570 قسيمة سكنية في المناطق الشمالية، منها 1,957 قسيمة من أصل 5,592 قسيمة ضمن مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية في العب ولعبيب (الحزم 1، 2، 3، 4، و5)، و1,437 قسيمة من أصل 5,384 قسيمة ضمن مشاريع الخريطيات وإزغوى (الحزم 1، 2، 3، و4)، و648 قسيمة من أصل 1,961 قسيمة ضمن مشروع شمال وشرق الخيسة (الحزمة الثانية)، و610 قسيمة من أصل738  قسيمة في العقدة الحيضان والخور (الحزمة الأولى)، و539 قسيمة مخدومة في غرب قرية سميسمة (الحزمة الأولى)، و222 قسيمة من أصل 273 قسيمة في غرب أم صلال علي وقرية أم العبيرية وجنوب أم العمد وشمال بو فسيلة (الحزمة الأولى)، و157 قسيمة من أصل 633 قسيمة في أم صلال محمد (الحزمة الأولى).

وقد تم من خلال هذه المشاريع تطوير وإنشاء شبكات الطرق الداخلية وتوفير عناصر السلامة المرورية فيها من أعمدة إنارة ولوحات إرشادية وممرات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية، بالإضافة إلى توفير مواقف للسيارات. كما شملت الأعمال إنشاء وتطوير خدمات البنية التحتية بما في ذلك تمديد خطوط شبكات الصرف الصحي، وشبكات تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية، وشبكات المياه المعالجة، وخطوط المياه والكهرباء، وغيرها من الخدمات.

وفي إطار جهود هيئة الأشغال العامة لدعم للمصانع القطرية والمنتج المحلي وضمن مبادرة “تأهيل” التي أطلقتها عام 2018، تم الاعتماد على المصادر المحلية لتوريد المواد والعناصر في أغلب أعمال المشاريع، حيث بلغت نسبة المكونات المحلية ما يقارب الـ 70% من إجمالي المواد والعناصر المستخدمة، بما يشمل أنابيب الصرف والمياه وأعمدة ومصابيح الإنارة وأعمدة الإشارات المرورية وغيرها من العناصر التي كانت تستورد في السابق من الدول الخارجية.

شاركها.
Exit mobile version