أرجع الخبير الاقتصادي ستيف هانكي يوم الخميس ارتفاع أسعار الذهب منذ بداية العام إلى ما أسماه «حمى شراء الذهب» في الصين، مشيراً إلى أن ما دفع بكين للجوء إلى المعدن الأصفر هي الحرب التجارية التي شنتها واشنطن ضدها.

وقال المحاضر البارز لدى جامعة جونز هوبكنز في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «حمى الذهب في الصين تساوي ارتفاع أسعار الذهب» عالمياً.

.

الحرب التجارية بين الصين وأميركا

أوضح هانكي «أضاف بنك الشعب الصيني 225 طناً إلى احتياطاته من الذهب في عام 2023، وهذا يساوي نحو 13.2 مليار دولار».

وأضاف الخبير الاقتصادي «سوف تستمر حمى الذهب هذه طالما واصل الرئيس الأميركي جو بايدن تسليح الدولار بالعقوبات».

هانكي وجه الشكر للسيناتور الجمهوري راند بول الذي قال في جلسة حضرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «سيدفع المستهلكون الأميركيون ثمن هذه التعريفات -يقصد التعريفات التي فرضتها واشنطن على سلع صينية-».

وأضاف السيناتور الأميركي «الرسوم الجمركية ليست جيدة للرفاهية الاقتصادية لجميع الأميركيين»، وعقب الخبير الاقتصادي «التعريفات الجمركية تساوي ضريبة على الأميركيين».

.

وقال هانكي «يتهم بايدن الصين بدعمها السيارات الكهربائية المصنوعة محلياً، لكن الولايات المتحدة لم تقدم أبداً شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، أين دليل أميركا».

وتابع الخبير الاقتصادي «من ناحية أخرى تقدمت الصين بشكوى ضد الولايات المتحدة لدعمها السيارات الكهربائية المصنوعة محلياً، والشكوى تحمل عدد من الأدلة».

الصين وشراء الذهب

تكشف البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي أن الصين أضافت لاحتياطاتها 62.2 طن من الذهب في عام 2022، وفي العام الماضي زادت بكين من مشترياتها من المعدن الأصفر بشكل كبير لتبلغ 224.9 طن.

ومنذ بداية عام 2024 وحتى شهر مارس آذار الماضي أضافت بكين نحو 27.1 طن من الذهب إلى احتياطاتها، وفي ديسمبر كانون الأول 2023 بلغت قيمة احتياطي الذهب الصيني 3.2 تريليون دولار بحسب إدارة الدولة للنقد الأجنبي بالصين.

شاركها.
Exit mobile version