حقق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي (إي جي إكس 30) أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 2016، لينهي آخر تعاملات عام 2023 على صعود، كما أغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على ارتفاع أيضاً.

وكان سهم البنك التجاري الدولي أحد أكبر الرابحين في مؤشر ( إي جي إكس 30) مع صعود بنسبة 75 في المئة خلال العام، في حين أنهت شركة الشرقية للدخان العام بارتفاع بنسبة 98.5 في المئة على ما كانت عليه في بداية عام 2023.

يأتي هذا التعافي، رغم استمرار تسارع معدل التضخم السنوي في مصر على مدار العامين الماضيين، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 38 في المئة في سبتمبر أيلول.

وفي الأشهر القليلة الماضية هوى الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي إلى نحو 50 جنيهاً في السوق الموازية، مقارنة بالسعر الرسمي لدى البنك المركزي المصري البالغ 30.85 جنيه.

أما في السوق المالية السعودية (تداول)، فارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 13.1 في المئة، محققاً أكبر مكسب سنوي له منذ إدراجه في ديسمبر كانون الأول 2019، على الرغم من تراجع أسعار النفط.

وانخفضت أسعار النفط، التي تغذي اقتصادات الخليج، أكثر من عشرة في المئة في عام 2023، منهية بذلك سلسلة مكاسب استمرت عامين، إذ تسببت المخاوف الجيوسياسية وتخفيضات الإنتاج وإجراءات البنوك المركزية لكبح التضخم في تقلبات كبيرة في الأسعار.

وتوقع مسح أجرته وكالة رويترز لآراء 34 اقتصادياً ومحللاً أن يبلغ متوسط ​​خام برنت 82.56 دولار للبرميل في 2024، انخفاضاً من متوسط ​​نوفمبر تشرين الثاني عند 84.43 دولار للبرميل، مدفوعة بالتوقعات التي تشير إلى أن النمو العالمي الضعيف سيكبح الطلب.

وفي قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 1.4 في المئة فقط على أساس سنوي خلال العام.

بينما سجلت بورصة البحرين مكاسب سنوية بنسبة أربعة في المئة، في حين انخفض سوق عمان للأوراق المالية بأكثر من سبعة في المئة لهذا العام.

(رويترز)

شاركها.
Exit mobile version